تذبذب الأسهم السعودية وارتفاع طفيف- نظرة على أداء السوق والقطاعات

المؤلف: أحمد الرشيد من الرياض08.29.2025
تذبذب الأسهم السعودية وارتفاع طفيف- نظرة على أداء السوق والقطاعات

شهد سوق الأسهم السعودية ارتفاعًا طفيفًا، حيث صعد المؤشر العام بنسبة تقدر بنحو 0.03٪، ليقفل عند مستوى 12808 نقاط، محققًا مكاسب تقدر بثلاث نقاط. في المقابل، ارتفع مؤشر "إم تي 30"، الذي يعكس أداء الأسهم القيادية، بمقدار ثماني نقاط، مسجلًا زيادة نسبتها 0.46٪. اللافت في الأمر هو أن هذا الارتفاع قد تحقق على الرغم من التراجع الذي شهدته غالبية القطاعات والأسهم المتداولة.

وتجدر الإشارة إلى أن السوق كانت قد تعرضت لضغوط بيعية ملحوظة، حيث سجلت خسائر حتى اللحظات الأخيرة من جلسة التداول. إلا أن السوق تمكنت من التعافي خلال جلسة المزاد، مسجلة ارتفاعًا ملحوظًا قدره 31 نقطة، مدعومةً بتداولات نشطة بلغت قيمتها 319 مليون ريال سعودي. وقد سجلت السوق أدنى مستوى لها خلال الجلسة عند 12684 نقطة، وهو ما يمثل خسارة قدرها 0.9٪، بينما بلغ أعلى مستوى لها 12881 نقطة، محققةً ربحًا قدره 0.6٪.

وقد أدت هذه التقلبات إلى زيادة حدة التذبذب في السوق إلى 1.5٪، مقارنة بنسبة 0.5٪ في الجلسة السابقة، مع ارتفاع حجم التداولات إلى 13.5 مليار ريال سعودي، بزيادة قدرها ملياري ريال. وتعتبر هذه المستويات من التذبذب هي الأعلى منذ منتصف عام 2006، حيث يرى المحللون أن استمرار ضغوط البيع أثناء الجلسة يزيد من ضعف الاتجاه الإيجابي الذي بدأ يظهر على السوق في الجلسات الأخيرة.

نظرة مفصلة على أداء السوق

افتتح المؤشر العام تعاملاته عند مستوى 12858 نقطة، وشهد تداولات متقلبة بين الارتفاع والانخفاض. وقد سجل المؤشر أدنى مستوى له عند 12684 نقطة، منخفضًا بنسبة 0.9٪، بينما بلغ أعلى مستوى له 12881 نقطة، مرتفعًا بنسبة 0.6٪. وفي ختام الجلسة، استقر المؤشر العام عند 12808 نقاط، محققًا مكاسب طفيفة بلغت ثلاث نقاط، أي ما يعادل 0.03٪.

وقد شهدت السيولة ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة 19٪، أي ما يعادل 2.2 مليار ريال سعودي، لتصل إلى 13.5 مليار ريال. كما ارتفعت الأسهم المتداولة بنسبة 3٪، أي ما يعادل تسعة ملايين سهم، لتصل إلى 285 مليون سهم متداول. أما الصفقات، فقد سجلت زيادة بنسبة 16٪، أي ما يعادل 69 ألف صفقة، لتصل إلى 502 ألف صفقة.

أداء القطاعات المختلفة

تباين أداء القطاعات المدرجة في السوق، حيث ارتفعت أسعار أسهم تسعة قطاعات، بينما تراجعت أسعار أسهم بقية القطاعات. وقد تصدر قطاع "المواد الأساسية" قائمة القطاعات المرتفعة، مسجلًا زيادة قدرها 1.7٪، يليه قطاع "المرافق العامة" بنسبة 1.5٪، وحل قطاع "النقل" في المركز الثالث بنسبة 1.3٪.

في المقابل، تصدر قطاع "تجزئة السلع الكمالية" قائمة القطاعات المتراجعة، مسجلًا انخفاضًا قدره 1.4٪، يليه قطاع "السلع الرأسمالية" بنسبة 1.4٪، وحل قطاع "التأمين" في المركز الثالث بنسبة 1.3٪.

ومن حيث حجم التداول، تصدر قطاع "المواد الأساسية" قائمة القطاعات الأكثر تداولًا، حيث بلغت قيمة التداولات على أسهمه 4.9 مليار ريال سعودي، وهو ما يمثل 37٪ من إجمالي قيمة التداولات في السوق. يليه قطاع "المصارف" بقيمة ملياري ريال سعودي، وهو ما يمثل 15٪ من إجمالي قيمة التداولات، وحل قطاع "الطاقة" في المركز الثالث بقيمة 1.6 مليار ريال سعودي، وهو ما يمثل 12٪ من إجمالي قيمة التداولات.

نظرة على أداء الأسهم الفردية

تصدر سهم "أكوا باور" قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعًا، مسجلًا زيادة قدرها 7.2٪ ليقفل عند 109.60 ريال سعودي، يليه سهم "سابك للمغذيات الزراعية" بنسبة 6.5٪ ليقفل عند 199.40 ريال سعودي، وحل سهم "معادن" في المركز الثالث بنسبة 6.4٪ ليقفل عند 130 ريال سعودي.

وعلى الجانب الآخر، تصدر سهم "الإعادة السعودية" قائمة الأسهم الأكثر انخفاضًا، مسجلًا تراجعًا قدره 4.5٪ ليقفل عند 17.10 ريال سعودي، يليه سهم "كيمانول" بنسبة 4٪ ليقفل عند 43.30 ريال سعودي، وحل سهم "الإنماء" في المركز الثالث بنسبة 3.9٪ ليقفل عند 33 ريال سعودي.

ومن حيث حجم التداول، تصدر سهم "أرامكو" قائمة الأسهم الأكثر تداولًا، حيث بلغت قيمة التداولات عليه 1.3 مليار ريال سعودي، يليه سهم "سابك" بقيمة مليار ريال سعودي، وحل سهم "الراجحي" في المركز الثالث بقيمة 650 مليون ريال سعودي.

سياسة الخصوصية

© 2025 جميع الحقوق محفوظة